تعليم المجمعة – الإعلام التربوي
بحضور صاحب السمو الملكي الأميرتركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وتحت رعاية معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أقيم حفل جائزة الشيخ أحمد اليحيى للتفوق العلمي والتميز المهني في محافظة المجمعة ، في عامها الرابع بقاعة الفخامة في المجمعة صباح أمس السبت، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن حمد اليحيى ( راعي الجائزة ) ومدير التعليم الدكتور. صالح بن محمد الربيعة وحرم الشيخ أحمد اليحيى انتصار بنت سالم البكر ( في القسم النسائي للحفل) ومساعدي مدير التعليم للشؤون التعليمية والمدرسية ومدير قسم التوجيه والإرشاد وعدد من رؤساء الأقسام التربوية والإدارية وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية والقيادات التربوية والإدارية وأعيان المجتمع وجمع من رجالات العلم والثقافة وعدد من أولياء أمور الطلاب المكرمين.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني فالقرآن الكريم , ثم ألقى مدير التعليم كلمة رحب فيها بالحضور ، مقدماً التهنئة للطلاب ولأولياء أمورهم على هذا التفوق، كما هنأ كل معلم وضع بصمته ولكل مرشد طلابي ومدير مدرسة وولي أمر يقطف ثمرة هذا التفوق، ولكل مشرف تربوي سعى لتوفير سبل تحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة، وأكد أن هذا التكريم لعدد من طلاب وطالبات المحافظة المتفوقين يأتي امتداداً لاهتمام الدولة - رعاها الله - بالتعليم في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، وقال إن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- تولي التعليم عناية كبيرة، مشيرًا إلى أنها تعمل على تطويره ومنسوبيه طلابًا ومعلمين لتجويد أدائهم التعليمي والمهني بما يؤسس لتخريج جيل واعٍ قادر على المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة لهذا الوطن الغالي.
وأكد الربيعة أن رؤية المملكة 2030 جاءت حاملة العديد من المبادرات النوعية، معتبرة التعليم أهم مجالات الاستثمار ذات العوائد المرتفعة.
كما شكر الشيخ أحمد اليحيى على حسه الوطني وتحفيز الطلاب برعايته وتكريمه للمتفوقين وأكد أن هذا التكريم هو لمواصلة العطاء فطلابنا هم أمل المستقبل المشرق للوطن وعلمائه ومفكريه وأطبائه ومهندسيه ورجال أمنه، وقدم في نهاية كلمته شكره لوزير العمل على تشريفه الحفل وللشيخ أحمد اليحيى لرعايته الجائزة ولرئيس قسم التوجيه والإرشاد ومشرفي القسم والمرشدين والنشاط الطلابي وأقسام الإدارة على إقامة هذا الحفل.
تلا ذلك أوبريت ترحيبي براعي الجائزة , فكلمة المكرمين قدمتها الطالبة أسيل خالد المطيري عبر دائرة البث المغلقة كلمة التفوق، رحبت فيها بالحضور، وأعربت عن شكرها لصاحب الجائزة، داعية الله أن تكون الجائزة دافعًا لزملائها الطلاب وزميلاتها الطالبات بتقديم المزيد من الجهد والتفوق الدراسي.. شاكرة صاحب الجائزة على تخصيصه هذه الجائزة لطلاب وطالبات المحافظة.
كما شكرت مدير التعليم ومنسوبي ومنسوبات التعليم كافة في المحافظة على الجهود التي يبذلونها في سبيل تقديم أفضل الخدمات التعليمية؛ ما كان له أطيب الأثر في تفوقهم, تبع ذلك عرض بأعمال المهنيين المتميزين ( سواعد الشباب ) شمل أعمال ( الكهرباء والميكانيكا والسباكة والنجارة وصيانة الجوالات ) فعرض مرئي عن حصاد الجائزة في أربعة أعوام .
ثم ألقى الشيخ أحمد بن حمد اليحيى ( راعي الجائزة ) كلمة: بدأها بالشكر والترحيب بمعالي وزير العمل وبضيوف الجائزة مقدرا لهم حضورهم دعما لأبنائهم من المتفوقين دراسيا والمتميزين مهنيا، وأضاف بأن الجائزة تجمع بين التكريم للعلم والتكريم للعمل وهما الجناحان اللذان تحلق بهما نهضة الأمم والمجتمعات مقدماً التهنئة للطلاب ولأولياء أمورهم على هذا التفوق. وقال: إن الوطن يفخر بكم وبأمثالكم ونحن نرى فيكم مستقبلاً مُشرقاً للوطن، وقال: إن الدولة رعاها الله لم تقصر منذ قيامها بدعم العلم بشتى الصور وكذلك التدريب المهني والتقني، وواجبنا نحن المواطنين هو التفاعل والتحفيز وتوجيه الأبناء للاستفادة القصوى من أخذ الإمكانيات ,وقال مخاطبًا الحضور: حضوركم يمثل تكريمًا لهؤلاء المتفوقين في هذه الجائزة، التي تُعنى بجانبين من جوانب صناعة النهضة في بلادنا، هما المتفوقون علميًّا، والمتميزون مهنيًّا. مشيرًا إلى أن الجائزة انحصرت العام الماضي على المتميزين مهنيًّا في المحافظة، لكنها في هذا العام شملت جميع المتميزين مهنيًّا في جميع مناطق المملكة.
وثمن اليحيى في كلمته دور جميع العاملين في المدارس في تأدية رسالتهم التربوية، وقدم شكراً خاصاً لأولياء أمور الطلاب والطالبات وأُسرهم الذين ساهموا في تحقيق هذا التفوق، في ظل ما يحظى به التعليم في جميع أرجاء المملكة من دعم واهتمام من حكومتنا الرشيدة أعزها الله. بعد ذلك ادى مجموعة من الطلاب أوبريت وطني .
ثم ألقى معالي وزير العمل والتنمية الإجتماعية كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز كما شكر فيها الشيخ أحمد بن حمد اليحيى ( راعي الجائزة ) وإدارة التعليم على إقامة هذا الحفل، وهنأ الطلاب والطالبات المتفوقين وتمنى لهم مزيداً من التقدم لخدمة الوطن وتحقيق رؤية القيادة حفظهم الله. وقال: إنه لمن دواعي الفرح والاعتزاز أن نشاهد هذه الوجوه الطيبة في يوم من أيام الوفاء والعطاء والدعم والتشجيع للتفوق العلمي والتميز المهني، الذي يتجدد كل عام مع جوائز الرجل السخي الشيخ أحمد بن حمد اليحيى، الذي قدّر العلم والتفوق، وشجّع التميز، وجعل له جوائز سنوية، تُمنح للمتفوقين والمتفوقات والمتميزين والمتميزات. وأضاف: إننا نفخر به في هذا المقام وبأمثاله، ونشكره جزيل الشكر.
ثم تم تكريم المهنيين من المواطنين في عدد من مناطق المملكة، كما تم تكريم والطلاب المتفوقين في عموم مدارس المحافظة. وفي نهاية الحفل قدم مدير التعليم درعاً للشيخ أحمد اليحيى , ثم التقطت الصور التذكارية مع معالي وزير العمل وراعي الجائزة ومدير التعليم ثم غادر الحضور مكان الحفل بكل حفاوة وتقدير.
ومن جانب آخر وفي القاعة النسائية للحفل قامت حرم الشيخ أحمد اليحيى انتصار بنت سالم البكر ( في القسم النسائي للحفل) بتسليم الهدايا للطالبات المتفوقات،وهنأت الطالبات المتفوقات وأمهاتهن على هذا التفوق وفي كلمتهاحثت الطالبات على بذل مزيد من الجهد للتفوق وخدمة الوطن وأشارت إلى أننا في هذه البلاد دائمًا في المقدمة في كل مجال. مشيرة إلى أن الجائزة تذكير لفلذات أكبادنا ببذلهم وسهرهم الذي يجب أن يُكرموا عليه.