لماذا هذه الجائزة؟:
لتكون خطوة من جهد أهلي وطني ذاتي لمساندة جهود الحكومة في مسعاها لدفع جحافل الشباب السعودي الذين تعلموا التقنية وتدربوا على المهن والحرف في معاهد التدريب الحكومية والأهلية، ومن تعلموا مهنا وحرفا وتدربوا عليها بأنفسهم من أجل تحفيزهم ليتوطنوا فيها، ولينخرطوا في العمل في خطوط الإنتاج المهني وميادينه في سوق العمل الحر لمزاولة حرفهم بأيديهم لتلبية حاجة الأهالي، وذلك في مسعى وطني لتقليل البطالة ، والحد من الاعتماد على العمالة الوافدة وتقليل استقدامها من الخارج واستخدامها.
الأهداف
- تحسين صورة العمل الحر في سوق العمل الأهلي في مدن بلادنا وتغيير النظرة السلبية للبعض تجاهه وتعريف المجتمع والأهالي بكفاءة وبقدرات الشباب السعودي في انجاز عملهم بإتقان عند مزاولة العمل الحر بأنفسهم وبأيديهم .
- تخفيف ظاهرة انكباب خريجي المعاهد والمراكز المهنية على الأعمال الإدارية وعدم التفات أكثرهم لمزاولة مهنهم التي تخصصوا فيها، وتحفيزهم لمزاولة العمل المهني و الحرفي الحر بأيديهم لسد حاجة القطاعات وحاجة الأهالي محليا ، ومحاولة تعويدهم عليه .
- الرفع من شأن الحرف والمهن بين تشكيلات الشباب في أواسط المجتمع، وتعزيز مكانتها وأهميتها لاحتياجات الوطن .
- نشر ثقافة العمل المهني الحر في أواسط المجتمع وزرع الثقة بين المهنيين السعوديين والأهالي .
- التعريف بمزايا مزاولة العمل الحرفي الذاتي، وعوائده المادية على الفرد .
- زيادة وعي الشباب لتوظيف قدراتهم الفنية والمهنية للانخراط في خطوط الإنتاج الوطني، وتقليص الاعتماد على العمالة الوافدة في هذه الحرف .
- تشجيع ذوي الكفاءات المهنية ممن تخلف أو تقهقر عن دخول السوق الحر الذي يزخر بآلاف الفرص لتغيير رأيه للانخراط فيه للحصول على عمل مناسب ودخل جيد .
- تحفيز الحرفيين والمهنيين السعوديين للاستفادة من الأجور المرتفعة في سوق العمل الحر سواء بالمياومة أم بالقطعة .